Top الفضاء السيبراني Secrets
يوفّر الفضاء السيبراني استمرارية التواصل طوال الوقت، سواء مع شخص، أو مجموعة، عبر أجهزة الحاسوب دون انقطاع، كما يتيح للمستخدم أخذ المدة الكافية للتفكير في إجابته، فليس هناك وقت محدد للرد على أي استفسار، أو سؤال.
تعتبر عمليات القرصنة والسرقة المختلفة، احدى أبرز الأسباب واهمها لتدمير المؤسسات المختلفة.
تشمل الطبقة الاجتماعية الجوانب المعرفية والبشرية، وتحتوي على مكوّن الشخصية السيبرانية أي التعريف الخاص بها، أو الهوية الخاصة بالشخص، أو الشخصية المُستخدِمة للشبكة مثل عنوان البريد الإلكتروني، والعنوان الشخصي للكمبيوتر، ورقم الهاتف الخلوي، وبذلك فإنّ مكوّن الشخصية يتكوّن من الأفراد الحقيقين المستخدمين للشبكة.[٤]
إمكانية التواصل في أي مكان وأي وقت على الرغم من المسافات الطويلة.
يتكون الفضاء السيبراني من ثلاث طبقات رئيسية: الطبقة الفيزيائية، والطبقة المنطقية، والطبقة الاجتماعية. تشمل الطبقة الفيزيائية الأجهزة والبنية التحتية.
- بوجود الفضاء الالكتروني، أصبحت عمليات القرصنة والاحتيال أسهل من أي شيء آخر.
يستطيع قراصنة الإنترنت اختراق الحسابات الشخصية عبر رسائل البريد الإلكتروني أيضًا، وإرفاق ملفّات ضارّة، تُمكّنهم من التسلل إلى هذه الحسابات وابتزاز الأفراد، أو انتحال شخصيتهم وغيرها من أعمال السرقة والاحتيال غير القانونية.
اقرأ أيضًا: الفرق بين الجرائم الالكترونية والجرائم المعلوماتية.
يقدم الفضاء الالكتروني لمستخدميه إمكانية مشاركة المعلومات والبيانات المختلفة والتفاعل والنقاش والمشاركة في المنتديات المختلفة سواء اجتماعية او ثقافية وتبادل الاعمال التجارية، وانشطة عديدة ومختلفة.
الموقف الإقليمي العربي في خضم التصعيد والتهدئة بين إسرائيل وحزب الله
- معرفة كافة الاخبار وبشكل أسرع مما تتوقع والتفاعل معها بكافة الاشكال.
فهو يضم البرمجيات والعناصر المادية وغير المادة في الحاسوب، والتي تضم عدد لانهائي من الحواسيب والشبكات نور والبرمجيات ومستخدمين
- لا يوجد زمن حقيقي او أوقات معينة على الفضاء الرقمي، بل تستطيع ان تصنع لحظتك ووقت كيفما تريد.
أما الأخطر في إطار هذه الثنائية فهو تحول الاتصال السيبراني إلى ما يشبه الأساس الوجودي لقبول الأفراد، أو الكود الأخلاقي الذي يتعين عدم معارضته أو مخالفته، وذلك وفق مقولة ديكارتية محرفة مفادها: “أنت تغرد إذن أنت موجود”. الامارات فأي شخص يتخلف عن الاتصال السيبراني، هو شخص مبغوض، غريب، مستهجن في إطار المجتمع الجديد.